فريق التحرير - الخضراء
شهدت مدينة النبك في ريف دمشق خلال الأيام القليلة الماضية عشرات حالات الانشقاق عن جيش نظام الأسد تزامناً مع حالة من السخط والغليان الشعبي رفضاً للمشاركة إلى جانبه في معارك الشمال السوري .
وذكرت مصادر محلية أن مجندي النبك بدؤوا الانشقاق عن النظام بعد مقتل عناصر من أبناء المدينة وأسر آخرين خلال قتالهم في معارك ريف حماة موضحة أن أعداد المنشقين فاقت الـ 50 عنصراً وهي في ازدياد.
وأشارت المصادر إلى أن أغلب المنشقين إلى جانب بعض الشباب المدنيين عمدوا إلى الفرار من المدينة إلى الشمال السوري أو إلى دول الجوار خوفاً من الاعتقال أو الزج بهم مجدداً في المعارك .
ولفتت إلى أن مجندين آخرين عمدوا إلى دفع رشاوى لضباط مسؤولين عنهم، مقابل نقلهم إلى مناطق أكثر أمناً وإبعادهم عن محاور القتال كما توارى آخرون عن الأنظار في أماكن مجهولة.
وعقب الانشقاقات وعصيان الأوامر نشرت مخابرات الأسد حواجز ثابتة ومؤقتة في محيط النبك وداخلها، كما نفذت حملات دهم طالت عدة أحياء في المدينة وسط حالة من التوتر .
وكانت الفصائل الثورية وجهت في وقت سابق رسالة إلى عناصر "المصالحات" والمجبرين على القتال في صفوف ميليشيات الأسد حثتهم فيها على الانشقاق والنجاة بحياتهم وذلك عبر منشورات ألقتها على خطوط التماس حول إدلب.
يشار إلى تزايد حالات الانشقاق عن النظام في مختلف المدن السورية وذلك بعد حالة الانهيار التي حدثت بصفوفه تحت قسوة ضربات الثوار في معارك الشمال، كما امتنع كثير من الشباب عن الانخراط أصلاً في ميليشياته.
المصدر : نداء سوريا
المصدر : نداء سوريا
إرسال تعليق