ذكر أبو خالد الشامي المتحدث باسم الجناح العسكري في "هيئة تحرير الشام"، اليوم الأحد تصريحات نارية حول مستقبل المعارك في إدلب، والخطوات التي نفذتها الفصائل العسكرية للوصول إلى جسم عسكري موحد، قادر على حماية المنطقة من هجمات روسيا وميلشيا أسد .
كما أضاف ابو خالد بأن كل ما يشاع من أخبار حول انسحاب ميليشيات الاحتلال وعصابات الأسد إلى حدود أستانا، إنما هو من الحرب الإعلامية والنفسية ونوع من الشائعات التي تهدف إلى بث روح الطمأنينة والركون لمخططات العدو الخبيثة، العدو اليوم ينظر إلى ما بين أيدي المجاهدين من مناطق فوجب الحذر واليقظة لمخططاته والاستعداد لذلك".
وأوضح أن "العمل العسكري قائم على التنظيم من أجل توجيه الطاقات والمقدرات بالاتجاه الصحيح ليتم تحقيق أعلى فاعلية، مردفًا "لذلك اتفقت كبرى فصائل المحرر على تشكيل غرفة عمليات (الفتح المبين) للوصول إلى هذا الهدف وتم اختيار قيادة عسكرية لهذه الغرفة ممن عرفوا بخبرتهم وحنكتهم العسكرية طوال سنين الثورة وتم توزيع الأدوار على الجميع بطريقة تضمن تفعيل الجميع، والباب مفتوح للجميع للتنسيق مع الغرفة، أما بالنسبة لتشكيل الفصائل فنحن وبعد 9 سنين من الثورة الواجب علينا جميعًا التوحد والاندماج لا شق الصف وتشكيل الجماعات".
كما ذكرعودة المعارك إلى إدلب بأي لحظة قائلًا: "لقد استقدم المحتلون الروس جميع زبانيتهم إلى تخوم المحرر، ولا شك لم يحضروهم للنزهة والاستقرار على تخوم المحرر إنما ينتظرون الفرصة المناسبة للقيام بعملٍ عسكري، ولقد حاولوا عدة محاولات تسلل تم صدها وتكبيدهم خسائر بالعتاد والأرواح، وما زلنا نتابع تحركاتهم ونستهدف بعضها عند الفرصة المناسبة".
واختتم أبو خالد قائلاً : "نوصي أهلنا المسلمين عامة والذين في المحرر خاصة بالدعاء لأبنائهم المجاهدين، فإن المجاهدين هم الأمل بعد الله جل وعلا في الحفاظ على بيضة المسلمين هنا وإننا بإذن الله أخذناه عهدًا أمام الله أننا لن نضع سلاحنا ولن نركن للمفاوضات الكاذبة الخادعة التي يحاول المحتل الروسي إقناع المسلمين والمجاهدين بها ونذكرهم أن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين".
إرسال تعليق