رئيس وزراء تركيا السابق ورئيس حزب "المستقبل" المعارض، "داوود أوغلو".في لقاء مع قناة "أخبار تركيا":
قدّمت عندما كنت وزيراً للخارجية، توصية للحكومة التركية بالتدخل العسكري في سوريا، إلا أن قيادة الجيش التركي رفضت ذلك، والتي تبين بعد الانقلاب أنها كانت تحت سيطرة تنظيم غولن.
لو لم يكن تنظيم غولن يسيطر على قيادة الجيش التركي، لكان الواقع في سوريا اليوم مختلفاً تماماً عما هو عليه الآن، أنا كوزير للخارجية حينها حاولت ضمن استطاعتي لكن قراراً مثل التدخل في سوريا هو قرار على مستوى الدولة
ما قامت به تركيا من تدخل سريع في ليبيا في الفترة الأخيرة، لم يكن ممكناً ليكون في سوريا قبل سنوات، فلم يكن بمقدورنا التدخل والمخاطرة كما فعلت روسيا
التزام أمريكا الصمت بعد مجزرة الكيماوي، كانت نقطة تحول فارقة في الاستراتيجيات التركية في سوريا
لو لم يمنع قادة الجيش التركي دعم وتدريب المعارضة لكانت تركيا تدير الآن مناطق شمالي سوريا من دير الزور وحتى اللاذقية.
مع بداية الربيع العربي، عملت الحكومة التركية على خلق جدار أمني لحماية تركيا على حدودها الجنوبية، بعلم رئيس أركان الجيش والاستخبارات، وقال "رسمنا خطاً على حدودنا الجنوبية، يبدأ من السليمانية شمالي العراق، مروراً بجنوب حلب وشمال حمص ويصل حتى اللاذقية وطرطوس
لو دعمنا الجيش الحر كما دعمت الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب الكردية، لاستطعنا السيطرة على حلب والرقة ودير الزور لما كنا وصلنا إلى هذه المرحلة، ولما كنا نتحدث عن هذا الموضوع حالياً
كنت وزيراً للخارجية، أستخدم الدبلوماسية فقط، ولست مسؤولاً عن ذلك، لم أكن أدير رئاسة أركان الجيش.. كان هناك مشكلة داخل الجيش، كان بين يدينا جيش هو نفسه الذي قام بمحاولة انقلاب ضدنا وقصف أنقرة وإسطنبول، يجب استخدام القوة الدبلوماسية والعسكرية بانسجام، ولكن لم أكن أنا من يستطيع استخدام القوة العسكرية
إرسال تعليق